بعد تكثيف الحمض النووي والانقسام المتساوي،عدد صبغيات الخلية وبنيتها المضغوطة،علم النواة الخلوية،يمكن ملاحظتها. بعض الصبغات المحددة مثل صبغة جيمزا”تستخدم لكشف نماذج تباين بارزة وكأنها رمز شريطي مصغر. الخارطة الكاملة،أي كاريوغرام الفرد،يتجم جعمها وتنظيمها حسب الحجم.لدى البشر،بدءاًمن الأكبر حجماًرقم ١ إلى الأصغر حجماًرقم ٢٢،بالإضافة إلى الزوج الـ٢٣،أي الصبغية الجنسية. هذا التخطيط يسمح بكشف الاختلافات الصبغية مثل نسخة إضافية. داخل الصبغية الواحدة،قد يبرز الصبغ خصائص مختلفة على الأذرع.مثلاًالمناطق أو العصابات الوراثية الخلوية،تحدد بناء على موقعها من القطعة المركزية إلى القسيم الطرفي. مع العد باتجاه الخارج،الذراع القصير معرف بالحرف صاد”أي صغير،بين الذراع الأطول معرف بحرف الطاء أي الطابور. يوفر أسلوب الترقيم هذا طريقة لتحديد مواقع الجينات بهدف القيام بدراسة أشمل خاصة بالأمراض والاضطرابات.