الطريقة التي تؤثر بها الطفرات على بقاء الخلية تعتمد بشكل كبير على موقع التغير الوراثي. فى مناطق فى الجينوم لا تشفر جينات أو مناطق تنظيمية،قد يكون لدى الطفرات, تأثير ضئيل،بحيث يمكن للخلية ان تستمر كما هو معتاد. التأثير الإجمالي هو هذه التسلسلات غير المشفرة تكون حرة في التغيير, بسرعة تامة من الناحية التطورية, وهذا يعني هذه المناطق فى الجينوم ربما على وشك أن تكون غير مميزة حتى في نوعين مترابطين ارتباطاًوثيقاًو مع ذلك فى التسلسلات المشفرة الطفرات لا تتأقلم بحرية بينما في حالات نادرة جدًا من الممكن أن يكونوا نافعين مثل طفرة في جين لإنتاج إنزيم له قابلية افضل للإرتباط بالركيزة والغالبية سوف تكون ضارة.لنلقِنظرة على جين آر إن أيه إس16 وهو يقوم بتشفير ال ار ان ايه التركيبي مكونا جزء من الريبوزوم. بعض المناطق من هذا آر إن إيه تكون دقيقة لوظيفة الريبوزوم. والتغييرات في هذه المقاطع نادرة بشكل استثنائي هذه المنطقة المحفوظة عالية المستوى تتغير ببطىء شديد لدرجة انها يمكن استخدامها لفحص التتابع المتماثل عبر الشُعب الممالك وحتى كل الانواع الحية جاعلة هذه الأدوات أداة قيّمة لدراسة العلاقات بين الكائنات الحية بعيدة الصلة.وبرغم ذلك لا زال هناك أجزاء من تسلسلات 16S rRNAا اقل أهمية وظيفيا التى من الممكن ان تتطور بشكل اسرع قليلا. هذه المناطق المتغيرة ممكن ان تكون مفيدة لتوضيح العلاقات بين الانواع ذات الصلة الوثيقة, مثل الأجناس او حتى سلالات من البكتريا. وفي الإجمال،يقود هذا الاتجاه الى ظاهرة ان المناطق المختلفة على الجينوم من الممكن تتطور بمعدلات مختلفة هائلة حتى داخل المناطق التى تشفر جين واحد.